فصل: عمرو بن أوس بن حذيفة الثقفي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج

ويكنى أبا الوليد وكان جريج عبدا لأم حبيب بنت جبير وكانت تحت عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فنسب إلى ولائه وولد عبد الملك بن عبد العزيز عام الجحاف سنة ثمانين سيل كان بمكة قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال قدم علينا بن جريج البصرة في ولاية سفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم بن عبد الله بسنة قال أخبرنا محمد بن عمر قال سألت بن جريج عن قراءة الحديث على المحدث فقال ومثلك يسأل عن هذا إنما اختلف الناس في الصحيفة يأخذها ويقول أحدث بما فيها ولم يقرأها فأما إذا قرأها فهو سواء قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة قال قال بن جريج اكتب لي أحاديث سنن قال فكتبت له ألف حديث ثم بعثت بها إليه ما قرأها علي ولا قرأتها عليه قال محمد بن عمر فسمعت بن جريج بعد ذلك يحدث يقول حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة في أحاديث كثيرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال شهدت بن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي حديثك فقال نعم قال محمد بن عمر فسمعت بن جريج بعد ذلك يقول حدثنا هشام بن عروة ما لا أحصي قال بن جريج قدمت بلدا داثرا فنثرت لهم عيبة علم يعني اليمن قال محمد بن عمر ومات بن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو بن ست وسبعين سنة وكان ثقة كثير الحديث جدا‏.‏

 حنظلة بن أبي سفيان

ابن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح وأمه حفصة بنت عمرو بن أبي عقرب من بني عريج بن بكر بن عبد مناة بن كنانة وتوفي سنة إحدى وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وكان ثقة وله أحاديث‏.‏

 زكريا بن إسحاق

قال قال عبد الرزاق قال لي أبي الزم زكريا بن إسحاق فإني قد رأيته عند بن أبي نجيح بمكان قال فأتيته فإذا هو قد نسي وقد كان نزل البادية فبلغني أن بن المبارك أتاه فأخرج إليه كتابه‏.‏

 عبد العزيز بن أبي راود

مولى المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة العتكي قال أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي قال توفي عبد العزيز بن أبي رواد بمكة سنة تسع وخمسين ومائة وله أحاديث وكان مرجئا وكان معروفا بالصلاح والورع والعبادة‏.‏

 سيف بن سليمان

وبعضهم يقول بن أبي سليمان مولى بني مخزوم وتوفي بمكة بعد ستة وخمسين ومائة وكان ثقة كثير الحديث‏.‏

 طلحة بن عمرو الحضرمي

توفي بمكة سنة اثنتين وخمسين ومائة وكان كثير الحديث ضعيفا جدا وقد رووا عنه‏.‏

 نافع بن عمر الجمحي

قال أخبرنا شهاب بن عباد العبدي قال مات نافع بن عمر الجمحي بمكة سنة تسع وستين ومائة وكان ثقة قليل الحديث فيه شيء‏.‏

 عبد الله بن المؤمل المخزومي

قال أخبرنا شهاب بن عباد قال مات عبد الله بن المؤمل بمكة سنة الحسين بفخ أو بعدها بسنة وكان ثقة قليل الحديث‏.‏

 سعيد بن حسان المخزومي

كان قليل الحديث‏.‏

 عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان

قليل الحديث‏.‏

 محمد بن عبد الرحمن

ابن عبد الله بن أبي ربيعة كان قليل الحديث‏.‏

 إبراهيم بن زيد الخوزي

مولى عمر بن عبد العزيز وإنما سمي الخوزي لأنه نزل شعب الخوز بمكة توفي بمكة سنة إحدى وخمسين ومائة له أحاديث وهو ضعيف‏.‏

 رباح بن أبي معروف

كان قليل الحديث‏.‏

 إبراهيم بن نافع

 عبد الرحمن بن أبي بكر

ابن أبي مليكة وهو الذي يقال له زوج جبرة له أحاديث ضعيفة‏.‏

 سعيد بن مسلم بن قماذين

قليل الحديث ‏.‏

 حزام بن هشام بن خالد الأشعري الكعبي

كان ينزل قديدا روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم ومحمد بن عمر وعبد الله بن مسلمة بن قعنب وغيرهم وكان ثقة قليل الحديث‏.‏‏.‏

 عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر

كان يروي عن أبيه وكان ضعيفا في الحديث‏.‏

 بن أبي سارة

 الطبقة الخامسة من أهل مكة

 بن أبي عمران

ويكنى أبا محمد مولى لبني عبد الله بن رويبة من بني هلال بن عامر بن صعصعة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني سفيان بن عيينة أنه ولد سنة سبع ومائة وكان أصله من أهل الكوفة وكان أبوه من عمال خالد بن عبد الله القسري فلما عزل خالد عن العراق وولي يوسف بن عمر الثقفي طلب عمال خالد فهربوا منه فلحق عيينة بن أبي عمران بمكة فنزلها قال أخبرنا عبد الرحمن بن يونس قال سمعت سفيان بن عيينة يقول أول من جالست من الناس عبد الكريم أبو أمية جالسته وأنا بن خمس عشرة سنة ومات في سنة ست وعشرين ومائة وقال سفيان حججت سنة ست عشرة ومائة ثم سنة عشرين قال وجاءنا الزهري مع بن هشام الخليفة سنة ثلاث وعشرين ومائة وخرج سنة أربع وعشرين ومائة قال وسألته وسعد بن إبراهيم عنده فلم يجبني في الحديث فقال له سعد أجب الغلام عما سألك قال أما إني أعطيه حقه قال سفيان وأنا يومئذ بن ست عشرة سنة قال سفيان وذهبت إلى اليمن سنة خمسين ومائة وسنة اثنتين وخمسين ومائة ومعمر حي وذهب الثوري قبلي بعام قال أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة بن أبي عمران بن أخي سفيان قال حججت مع عمي سفيان آخر حجة حجها سنة سبع وتسعين ومائة فلما كنا بجمع وصلى استلقى على فراشه ثم قال قد وافيت هذا الموضع سبعين عاما أقول في كل سنة اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان وإني قد استحييت الله من كثرة ما أسأله ذلك فرجع فتوفي في السنة الداخلة يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة ودفن بالحجون وكان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة وتوفي وهو بن إحدى وتسعين سنة

 داود بن عبد الرحمن العطار

قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي المكي قال كان عبد الرحمن أبو داود العطار نصرانيا وكان رجلا من أهل الشام وكان يتطبب فقدم مكة فنزلها وولد له بها أولاد فأسلموا وكان يعلمهم الكتاب والقرآن والفقه ووالى آل جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وولد داود بن عبد الرحمن سنة المائة وكان أبوه عبد الرحمن يجلس في أصل منارة المسجد الحرام من قبل الصفا فكان يضرب به المثل يقال أكفر من عبد الرحمن لقربه من الأذان والمسجد ولحال ولده وإسلامهم وكان يسلمهم في الأعمال السرية ويحثهم على الأدب ولزوم أهل الخير من المسلمين وهلك داود بن عبد الرحمن بمكة سنة أربع وتسعين ومائة وكان كثير الحديث‏.‏

 الزنجي

واسمه مسلم بن خالد بن سعيد بن جرجة وأصله من أهل الشام وهو مولى لآل سفيان بن عبد الأسد المخزومي ويقال إنها موالاة ولم تكن عتاقة قال أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة المكي قال كان مسلم بن خالد أبيض مشربا حمرة وإنما الزنجي لقب لقب به وهو صغير قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال كان الزنجي بن خالد فقيها عابدا يصوم الدهر ويكنى أبا خالد وتوفي بمكة سنة ثمانين ومائة في خلافة هارون وكان كثير الحديث كثير الغلط والخطأ في حديثه وكان في بدنه نعم الرجل ولكنه كان يغلط وداود العطار أرفع منه في الحديث‏.‏

 محمد بن عمران الحجبي

قليل الحديث‏.‏

 محمد بن عثمان المخزومي

وكان قليل الحديث‏.‏

 يحيى بن سليم الطائفي

وكان قد مزل مكة حتى مات بها وكان يعالج الأدم وقد روى عن إسماعيل بن كثير وعبد الله بن خثيم وكان ثقة كثير الحديث‏.‏

 الفضيل بن عياض التميمي

ثم أحد بني يربوع ويكنى أبا علي ولد بخراسان بكورة أبيورد وقدم الكوفة وهو كبير فسمع الحديث من منصور بن المعتمر وغيره ثم تعبد وانتقل إلى مكة إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة ثبتا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث‏.‏

 عبد الله بن رجاء

ويكنى أبا عمران وكان ثقة كثير الحديث وكان أعرج وكان من أهل البصرة فانتقل فنزل مكة إلى أن مات بها‏.‏

 بشر بن السري

 عبد المجيد بن عبد العزيز

ابن أبي رواد ويكنى أبا عبد الحميد وكان كثير الحديث ضعيفا مرجئا‏.‏

 عبد الله بن الحارث المخزومي

 حمزة بن الحارث بن عمير

كان ثقة قليل الحديث‏.‏

 أبو عبد الرحمن المقرئ

واسمه عبد الله بن يزيد مات بمكة في رجب سنة ثلاث عشرة ومائتين وكان أصله من أهل ‏.‏

 عثمان بن اليمان بن هارون

ويكنى أبا عمرو ومات بمكة أول يوم من عشر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين كانت له أحاديث‏.‏

 مؤمل بن إسماعيل

ثقة كثير الغلط‏.‏

 العلاء بن عبد الجبار العطار

كان من أهل البصرة فنزل مكة وكان كثير الحديث‏.‏

 سعيد بن منصور

ويكنى أبا عثمان توفي بمكة سنة سبع وعشرين ومائتين‏.‏

 أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي

ثقة كثير الحديث‏.‏

 عبد الله بن الزبير الحميدي

المكي من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهو صاحب سفيان بن عيينة وروايته  تسمية من نزل الطائف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 عروة بن مسعود بن معتب

ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وهو قسي بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ويكنى عروة أبا يعفور وأمه سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن يحيى عن غير واحد من أهل العلم قالوا كان عروة بن مسعود غائبا عن الطائف حين حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم كان بجرش يتعلم عمل الدبابات والمنجنيق فلما قدم الطائف بعد انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم قذف الله في قلبه الإسلام فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في شهر ربيع الأول سنة تسع من الهجرة فأسلم فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه ونزل على أبي بكر الصديق فلم يدعه المغيرة بن شعبة حتى حوله إليه ثم إن عروة استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام فقال له إنهم إذا قاتلوك فقال لو وجدوني نائما ما أيقظوني فخرج عروة فسار خمسا فقدم الطائف عشاء فدخل منزله فأتته ثقيف تسلم عليه بتحية الجاهلية فأنكرها عليهم وقال عليكم بتحية أهل الجنة السلام فآذوه ونالوا منه فحلم عنهم وخرجوا من عنده فجعلوا يأتمرون به وطلع الفجر فأوفى على غرفة له فأذن بالصلاة فخرجت إليه ثقيف من كل ناحية فرماه رجل من بني مالك يقال له أوس بن عوف فأصاب أكحله فلم يرق دمه فقام غيلان بن سلمة وكنانة بن عبد ياليل والحكم بن عمرو ووجوه الأحلاف فلبسوا السلاح وحشدوا وقالوا نموت عن آخرنا أو نثأر به عشرة من رؤساء بني مالك فلما رأى عروة بن مسعود ما يصنعون قال لا تقتتلوا في قد تصدقت بدمي على صاحبه لأصلح بذلك بينكم فهي كرامة أكرمني الله بها وشهادة ساقها الله إلي وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أخبرني بهذا أنكم تقتلوني ثم دعا رهطه فقال إذا مت فادفنوني مع الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم فمات فدفنوه معهم وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم مقتله فقال مثل عروة مثل صاحب ياسين دعا قومه الله فقتلوه‏.‏

 أبو مليح بن عروة بن مسعود

ابن معتب بن مالك قال لما قتل عروة بن مسعود قال ابنه أبو مليح بن عروة وابن أخيه قارب بن الأسود بن مسعود لأهل الطائف لا نجامعكم على شيء أبدا وقد قتلتم عروة ثم لحقا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلما فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم توليا من شئتما قالا نتولى الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وخالكما أبا سفيان بن حرب فحالفاه ففعلا ونزلا على المغيرة بن شعبة فأقاما بالمدينة حتى قدم وفد ثقيف في شهر رمضان سنة تسع فقاضوا النبي صلى الله عليه وسلم على ما قاضوه عليه وأسلموا ورجعا مع الوفد فقال أبو مليح يا رسول الله إن أبي قتل وعليه دين مائتا مثقال ذهب فإن رأيت أن تقضيه من حلي الربة يعني اللات فعلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم‏.‏

 قارب بن الأسود

ابن مسعود بن معتب بن مالك وهو بن أخي عروة بن مسعود لما كلم أبو مليح عن عروة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قضاء دين أبيه قال قارب بن الأسود يا رسول الله وعن الأسود بن مسعود أبي فإنه ترك دينا مثل دين عروة فاقضه عنه من مال الطاغية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأسود مات كافرا فقال قارب تصل به قرابة إنما الدين علي وأنا مطلوب به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفعل فقضى عن عروة والأسود دينهما من مال الطاغية بن وهب بن معتب بن مالك وكان في وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا‏.‏

 غيلان بن سلمة

ابن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف وأم سلمة بن معتب كنة بنت كسيرة بن ثمالة من الأزد وأخوه لأمه أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنة إليها ينسبون وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن فقال قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن أقبلي ومن لم يرد يقول لها أدبري حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن وقال الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه إن نافعا كان لغيلان بن سلمة ففر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم وغيلان مشرك ثم أسلم غيلان فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاءه وابنه‏.‏

 شرحبيل بن غيلان

ابن سلمة بن معتب كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات شرحبيل سنة ستين‏.‏

 عبد ياليل بن عمرو

ابن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وكان رأس وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا كان عبد ياليل سن عروة بن مسعود وابنه‏.‏

 كنانة بن عبد ياليل

ابن عمرو بن عمير بن عقدة بن غيرة بن عوف كان شريفا وقد أسلم مع وفد ثقيف‏.‏

 الحارث بن كلدة

ابن عمرو بن علاج واسمه عمير بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف وكان طبيب العرب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر من كانت به علة أن يأتيه فيسأله عن علته وكانت سمية أم زياد للحارث بن كلدة وابنه‏.‏

 نافع بن الحارث

ابن كلدة وهو أبو عبد الله الذي انتقل إلى البصرة وافتلى بها الخيل بن عبد الله بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف وهو حليف لبني زهرة‏.‏

 عثمان بن أبي العاص

ابن بشر بن عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جثم بن ثقيف قدم عثمان بن أبي العاص على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وفد ثقيف وكان أصغر الوفد سنا فكانوا يخلفونه على رحالهم يتعاهدها لهم فإذا رجعوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وناموا وكانت الهاجرة أتى عثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قبلهم سرا منهم وكتمهم ذلك وجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدين ويستقرئه القرآن فقرأ سورا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما عمد إلى أبي بكر فسأله واستقرأه وإلى أبي بن كعب فسأله واستقرأه فأعجب به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبه فلما أسلم الوفد وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب الذي قاضاهم عليه وأرادوا الرجوع إلى بلادهم قالوا يا رسول الله أمر علينا رجلا منا فأمر عليهم عثمان بن أبي العاص وهو أصغرهم لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حرصه على الإسلام قال عثمان فكان آخر عهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا وإذا أممت قومك فاقدرهم بأضعفهم وإذا صليت لنفسك فأنت وذاك قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الثقفي عن عبد الله بن الحكم أنه سمع عثمان بن أبي العاص يقول استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف فكان آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال خفف عن الناس الصلاة قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي عن زائدة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم قال حدثني داود بن أبي عاصم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال آخر كلام كلمني به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ استعملني على الطائف أن قال خفف الصلاة عن الناس حتى وقف أو وقت ثم اقرأ باسم ربك الذي خلق وأشباهها من القرآن قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان بن أبي العاص عامله على الطائف قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا قتادة عن مطرف أن عثمان بن أبي العاص كان يكنى أبا عبد الله قال محمد بن عمر فلم يزل عثمان بن أبي العاص على الطائف حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر الصديق وخلافة عمر بن الخطاب حتى إذا أراد عمر أن يستعمل على البحرين فسموا له عثمان بن أبي العاص فقال ذاك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف فلا أعزله قالوا له يا أمير المؤمنين تأمره يستخلف على عمله من أحب وتستعين به فكأنك لم تعزله فقال أما هذا فنعم فكتب إليه أن خلف على عملك من أحببت واقدم علي فخلف أخاه‏.‏

 الحكم بن أبي العاص

على الطائف وقدم على عمر بن الخطاب فولاه البحرين فلما عزل عن البحرين نزل البصرة هو وأهل بيته وشرفوا بها والموضع الذي بالبصرة يقال له شط عثمان إليه ينسب وأخوه‏.‏

 الحكم بن أبي العاص

ابن بشر بن عبد دهمان وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 أوس بن عوف الثقفي

أحد بني مالك وهو الذي رمى عروة بن مسعود الثقفي فقتله ثم قدم بعد ذلك في وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وقد كان قبل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيفا خاف من أبي مليح بن عروة ومن قارب بن الأسود بن مسعود فشكا ذلك إلى أبي بكر الصديق فنهاهما عنه وقال ألستما مسلمين قالا بلى قال فتأخذان بذحول الشرك وهذا رجل قد قدم يريد الإسلام وله ذمة وأمان ولو قد أسلم صار دمه عليكما حراما ثم‏.‏

 أوس بن حذيفة الثقفي

قال أخبرنا الضحاك بن مخلد والفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو أبو عامر ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الثقفي قال حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس قال الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله وأبو عامر عن جده أوس بن حذيفة وقال الضحاك بن مخلد عن عمه عمرو بن أوس عن أبيه قال قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المالكيين في قبته قال وكان ينصرف إليهم بعد العشاء الآخرة فيحدثهم قائما على رجليه يراوح بين قدميه مما قد مل من القيام وأكثر ما يحدثهم اشتكاء أهل مكة وقريش ويقول وكانت الحرب بيننا وبينهم سجالا فكانت مرة علينا ومرة لنا فاحتبس عنا ذات ليلة فقلنا يا رسول الله ما حبسك عنا الليلة فقال إنه طرأ علي نفر من الجن وبقي علي من حزبي شيء فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقرأه قال محمد بن عبد الله الأسدي في حديثه فلما أصبحنا قلنا لأصحابه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أنه طرأ عليه نفر من الجن وبقي عليه حزب من القرآن فكيف كنتم تحزبون القرآن قالوا نحزبه ثلاث سور خمس سور سبع سور تسع سور إحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفضل ما بين قاف فأسفل قال أخبرنا يوسف بن الغرق قال أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عبد ربه بن الحكم وعثمان بن عبد الله كلاهما عن أوس بن حذيفة قال خرجنا من الطائف سبعين رجلا من الأحلاف وبني مالك فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة وأنزلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة له بين مسكنه وبين المسجد ثم ذكر نحوا من الحديث الأول قال محمد بن عمر ومات أوس بن حذيفة ليالي الحرة‏.‏

 أوس بن أوس الثقفي

قال أخبرنا عبيد الله بن موسى ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا أخبرنا سفيان قال وأخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو جناب جميعا عن عبد الله بن عيسى عن يحيى بن الحارث عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس الثقفي قال سفيان في حديثه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو جناب في حديثه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم الجمعة فمن غسل واغتسل وغدا وابتكر فجلس من الإمام قريبا فاستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها قال أخبرنا هشام بن الوليد وعبد الملك بن عمرو أبو عامر قالا حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال سمعت رجلا جده أوس بن أوس قال أومأ إلي جدي وهو في الصلاة أن ناولني نعلي فناولته نعله فصلى فيهما وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الله الخثعمي عن عبد الملك بن المغيرة الطائفي عن أوس بن أوس أو أويس بن أوس قال أقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته يصلي في نعلين مقابلتين ورأيته يبزق عن يمينه وعن يساره قال محمد بن سعد هذا هو أوس بن أوس وشعبة كان أضبط لاسمه ولم يشك فيه كما شك قيس‏.‏

 الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي

قال أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن حماد قالا أخبرنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن الحارث بن عبد الله بن أوس الثقفي قال سألت عمر بن الخطاب عن المرأة تحيض قبل أن تنفر قال ليكن آخر عهدها الطواف بالبيت قال فقال كذلك أفتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال له عمر أربت عن يديك سألتني عن شيء فسألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكيما أخالف قال محمد بن سعد أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي بهذا الحديث وأخطأ في اسمه فقال حدثنا عبد السلام بن حرب عن حجاج عن عبد الملك عن عبد الرحمن بن البيلماني عن عمرو بن أوس عن عبد الله بن الحارث بن أوس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من حج أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت قال محمد بن سعد إنما هو الحارث بن عبد الله بن أوس كما حفظ أبو عوانة عن يعلى بن عطاء‏.‏

 الحارث بن أويس الثقفي

وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه‏.‏

 الشريد بن سويد الثقفي

قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا همام عن قتادة عن عمرو بن شعيب عن الشريد بن سويد الثقفي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال جار الدار أحق بالدار من غيره والشريد هو أبو عمرو بن الشريد وأردفه النبي صلى الله عليه وسلم واستنشده من شعر أمية بن أبي الصلت قال فجعلت أنشده وجعل يقول إن كاد ليسلم ومات الشريد بن سويد في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 نمير بن خرشة

 سفيان بن عبد الله الثقفي

وكان قد ولي الطائف وكان في الوفد أيضا الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 الحكم بن سفيان الثقفي

 أبو زهير بن معاذ الثقفي

وحديثه خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبأة من أرض الطائف حدث به عنه ابنه أبو بكر بن أبي زهير‏.‏

 كردم بن سفيان الثقفي

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا بن جريج قال جاء كردم بن سفيان الثقفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني نذرت أن أنحر عشرة أبعرة لي ببوانة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نذرت ذلك وفي نفسك شيء من أمر الجاهلية قال لا والله يا رسول الله قال فانطلق فانحرها بن ظويلم بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ومات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختصم في ميراثه بنو غيرة فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

 وهب بن أمية

ابن أبي الصلت بن ربيعة بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبوه أمية بن أبي الصلت الشاعر‏.‏

 أبو محجن بن حبيب

ابن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف وكان شاعرا وله أحاديث‏.‏

 الحكم بن حزن الكلفي

من بني كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا شهاب بن خراش بن حوشب قال حدثني شعيب بن زريق الطائفي قال جلست إلى رجل له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم يقال له الحكم بن حزن الكلفي فقال وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة فاستؤذن لنا فدخلنا عليه فقلنا يا رسول اله زرناك لتدعو لنا بخير فأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر والشأن إذ ذاك دون فلبثنا بها أياما شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام متوكئا على قوس أو قال على عصا فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ثم قال أيها الناس إنكم لن تطيقوا أو لن تفعلوا كل ما أمرتم فسددوا وأبشروا‏.‏

 زفر بن حرثان بن الحارث

ابن حرثان بن ذكوان بن كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم‏.‏

 مضرس بن سفيان

ابن خفاجة بن النابغة بن عتر بن حبيب بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وشهد معه يوم حنين وذكره العباس بن مرداس في شعره‏.‏

 يزيد بن الأسود العامري

من بني سواة قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي عن أبيه قال وأخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي عن أبيه قال صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم الفجر في مسجد منى في حجة الوداع فلما قضى الصلاة التفت فإذا هو برجلين لم يصليا قال فقال ائتوني بهما فأتي بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا قالا يا رسول الله صلينا في رحالنا قال فإذا جئتم والإمام يصلي فصلوا معه فإنها لكم نافلة قال أخبرنا معن بن عيسى عن سعيد بن السائب الطائفي عن أبيه عن يزيد بن الأسود أنه شهد حنينا مع المشركين ثم أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وكان يكنى أبا حاجزة‏.‏

 عبيد الله بن معية السوائي

قال أخبرنا وكيع بن الجراح وحميد بن عبد الرحمن الرواسي عن سعيد بن السائب الطائفي قال سمعت شيخا من بني سواة أحد بني عامر بن صعصعة يقال له عبيد الله بن معية قال وكيع في حديثه وكان ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو قريبا من ذلك وقال حميد وكان قد أدرك الجاهلية قال قتل رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند باب بني سالم من الطائف يوم الطائف فحملا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغه ذلك فبعث أن يدفنا حيث أصيبا أو حيث لقيا فدفنا فيما بين مقتلهما وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبرا حيث لقيا‏.‏

 أبو رزين العقيلي

واسمه لقيط بن عامر بن المنتفق قال أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي ويحيى بن عباد قالوا حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن أبي رزين أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول اله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن فقال حج عن أبيك واعتمر قال محمد بن سعد ولم يذكر أبو الوليد وحده ولا الظعن وذكر عفان ويحيى بن عباد‏.‏

 أبو طريف

 وكان بالطائف بعد هؤلاء من الفقهاء والمحدثين

 عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي

 عاصم بن سفيان

 أبو هندية

روى عن عمر بن الخطاب وهو أبو محمد بن أبي هندية الذي روى عنه سعيد بن المسيب‏.‏

 عمرو بن أوس بن حذيفة الثقفي

روى عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جثم بن ثقيف وأمه أم الحكم بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية وخاله معاوية بن أبي سفيان وهو الذي يقال له بن أم الحكم وكان جده عثمان بن عبد الله يحمل لواء المشركين يوم حنين فقتله علي بن أبي طالب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبعده الله إنه كان يبغض قريشا وقد سمع عبد الرحمن بن عبد الله من عثمان بن عفان وقد ولي الكوفة ومصر وولده اليوم يسكنون دمشق‏.‏

 وكيع بن عدس

هكذا قال شعبة عن‏.‏

 يعلى بن عطاء

وهو بن أخي أبي رزين العقيلي ويكنى أبا مصعب وروى عن عمه أبي رزين وروى عنه يعلى بن عطاء وأما حماد بن سلمة وأبو عوانة فقالا عن يعلى بن يعلى بن عطاء كان قد أتى واسط وأقام بها في آخر سلطنة بني أمية وسمع منه شعبة وهشيم وأبو عوانة وأصحابهم‏.‏

 عبد الله بن يزيد الطائفي

مات سنة عشرين ومائة‏.‏

 بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي

روى عن أبيه من حديث وكيع عن محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي عن بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي أن عمر يعني بن الخطاب كان يبعث مصدقيه في قبل الصيف‏.‏

 إبراهيم بن ميسرة

 عطيف ابن أبي سفيان

مات سنة أربعين ومائة‏.‏

 عبيد بن سعد

 محمد بن أبي سويد بن أبي شيخ

 سعيد بن السائب الطائفي

الذي روى عنه وكيع وحميد الرواسي ومعن بن عيسى

 عبد الله بن عبد الرحمن

ابن يعلى بن كعب الثقفي روى عنه وكيع وأبو عاصم النبيل وأبو نعيم ومحمد بن عبد الله الأسدي وغيرهم

 يونس بن الحارث الطائفي

روى عنه وكيع بن الجراح وأبو عاصم النبيل وغيرهما

 محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي

سمع منه وكيع وغيره

 محمد بن أبي سعيد الثقفي

 محمد بن مسلم بن سوسن الطائفي

وكان قد نزل مكة وسمع منه وكيع بن الجراح وأبو نعيم ومعن بن عيسى

 يحيى بن سليم الطائفي

وكان قد نزل مكة إلى أن مات بها وكان يعالج الأدم تسمية‏.‏

 من نزل اليمن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

 أبيض بن حمال المازني

من حمير قال محمد بن سعد وقال عبد المنعم بن إدريس بن سنان هو من الأزد ممن كان أقام بمأرب من ولد عمرو بن عامر قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا محمد بن يحيى بن قيس المازني عن أبيه عن ثمامة بن شراحيل عن سمي بن قيس عن شمير عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح فأقطعه إياه فلما ولي قال رجل يا رسول الله تدري ما أقطعته إنما أقطعته الماء العد فرجع فيه قال وقلت للنبي صلى الله عليه وسلم ما يحمى من الأراك قال ما لم تنله أخفاف الإبل قال أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا فرج بن سعيد قال حدثني عمي ثابت عن أبيه عن جده أبيض بن حمال أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأسلم على ثلاثة إخوة من كندة كانوا عبيدا له في الجاهلية وصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبعين حلة واستقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم الملح ملح شذا بمأرب فقطعه له ثم استقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقاله فقطع له رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا وغيلا بالجوف جوف مراد قال أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا فرج بن سعيد قال حدثني عمي ثابت عن أبيه عن جده أبيض بن حمال أنه كانت بوجهه حزازة قال يعني القوباء قد التمعت وجهه فدعاه نبي الله صلى الله عليه وسلم فمسح وجهه فلم يمس من ذلك اليوم ومنها أثر‏.‏

 فروة بن مسيك

ابن الحارث بن سلمة بن الحارث بن الذؤيب بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن يحابر وهو مراد بن مالك بن أدد وهو من مذحج قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال قدم فروة بن مسيك المرادي سنة عشر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رجلا له شرف فأنزله سعد بن عبادة عليه ثم غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فسلم عليه ثم قال يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي قال أين نزلت قال على سعد بن عبادة قال بارك الله على سعد فكان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما جلس ويتعلم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه ثم استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على مرد وزبيد ومذحج كلها وكان يسير فيها وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات فلم يزل معه هناك حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال قال حدثني عبد الله بن عمرو عن محجن بن وهب الخزاعي عن قومه قالوا أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم فروة بن مسيك باثنتي عشرة أوقية وحمله على بعير نجيب وأعطاه حلة من نسج عمان قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت فروة بن مسيك على الإسلام يغير على من خالفه بمن أطاعه ولم يرتد كما ارتد غيره قال محمد بن سعد قال هشام بن محمد الكلبي كان فروة بن مسيك شاعرا‏.‏

 قيس بن مكشوح

واسم مكشوح هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيل بن سلمة بن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد وكان هبيرة بن عبد يغوث سيد مراد وكوي على كشحه بالنار فيل المكشوح وابنه قيس بن مكشوح فارس مذحج وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي قتل الأسود العنسي الذي تنبأ باليمن‏.‏